البوكمال
البوكمال
البوكمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البوكمال

تراثنا
 
الرئيسيةصورأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ابو عبيد
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 09, 2009 11:54 am من طرف Admin

» اشجار الطرفة في بادية وفيضة جب
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 09, 2009 11:38 am من طرف Admin

» من بلدي
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2009 6:36 am من طرف Admin

» الصالحية
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2009 6:21 am من طرف Admin

» تراث
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2009 6:16 am من طرف Admin

» بلادنا
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2009 6:04 am من طرف Admin

» نهر الفرات
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 06, 2009 10:35 am من طرف Admin

» ماري أميرة الصحراء
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 06, 2009 10:30 am من طرف Admin

» قرية ابو الحسن
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 06, 2009 10:25 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح

منتدى
التبادل الاعلاني



 

 مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 158
نقاط : 463
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس   مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 5:35 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

يوم من أيام البطولة

أشرق يوم التاسع و العشرين من أيار عام1945 ،وانبلج صبحه عن ملحمة وطنية سجلها أهل البوكمال كعادتهم في الملمات ،انه يوم الانتصار الرائع ،والعرس الوطني ،وشرارة الاستقلال التي انطلقت في البوكمال المحررة،وتمت في عموم سورية بعد عام واحد من ذلك الحدث الكبير في نيسان من عام1946.
انزل العلم الفرنسي من ثكنات البوكمال، ورفع العلم السوري في رابعة النهار على الرغم من طائرات الفرنسيين ومدرعاتهم ورشاشاتهم، بعد خمسة وعشرين عاما من الذل و المهانة ،وفيما يلي نقدم وصفا لما حصل،ومن ثم اترك المصادر تتحدث عن يوم من أيام البطولة الخالدة و المآثر الوطنية في مدينة البوكمال الصغيرة بحجمها و عدد سكانها ،الكبيرة بأفعال رجالها:
تفجرت الأحداث في صيف عام1945 في عموم قطرنا العربي السوري،واندفعت الجماهير إلى الشوارع بحماس ملتهب تطالب بالاستقلال .ففي ليلة السابع و العشرين من أيار علمت جماهير البوكمال بما يحصل على الساحة السورية، فاندفعت من القرى المجاورة ومن المدينة، وهي تشهر السلاح علانية، في الوقت الذي استنفر فيه العسكر السيار، والجيش الفرنسي ،ونصبت الرشاشات على أسطح المباني وفي الأماكن الحساسة ، مع تراخ ظاهر من بعض قيادات الجيش ،وخصوصا من قبل الملازم الأول سليم الأصيل و الملازم صبحي بنود،وقائد الدرك الحاج نوري بدوي،وكان الموقف غامضا على الناس لسببين:
اولاً-الدعاية التي بثها ضابط المخابرات الفرنسي(فير ميلان) بأن فرنسا باقية،وأن مستقبل المتطوعين في الجيش الفرنسي مضمون ،ووعد بالهدايا و العطايا.
ثانياً-تصميم الشعب السوري على نيل الاستقلال مهما غلت التضحيات،والتطمينات القيادية العربية بأن الاستقلال قادم لامحالة بإذن الله .
ولما علم الفرنسيون بحرج الموقف في البوكمال، قاموا بنقل الملازم أحمد العظم،وأرسلوا بدلا عنه الملازم الأول سليم الاصيل،الذي استطلع الموقف بنفسه،واذا به بالغ الخطورة،وان لم تحصل معجزة وإلا فالمذبحة قادمة.تردد في البداية،وأصر البنود على الانضمام للقوى الوطنية فدارت المفاوضات بينهم وبين العشائر بقيادة مشرف الدندل الذي عاد من العراق وبين أهالي البوكمال و مفتي المدينة وهنا سرت شائعة بأن المتظاهرين ينوون اعتقال أسر الجنود و الضباط و التمترس بهم وهم يزحفون إلى الثكنة الرئيسية في البوكمال،ونشط الوسطاء، فاتفقت قيادة المظاهرة مع الضباط على تفاصيل الموقف سرا،وذلك بان تقوم مظاهرة حاشدة مسلحة تداهم باب الثكنة،في وقت تقوم فيه العناصر الوطنية في الجيش باعتقال الموالين لفرنسا،وعندها يعلن الانفصال عن الجيش الفرنسي،ويرفع العلم السوري ،وتترك الأمور للقيادة الجديدة،وتفرق الجماهير خوفا من الغوغاء ،وعمليات السلب و النهب.
يوم التاسع و العشرين من أيار عام 1945 هو من أيام البوكمال الخالدة ،لايمكن تسجيله لشخص أو قبيلة ،أو لفئة أو جماعة انه يوم البوكمال بشيبها و شبابها،بعشائرها و حضرها .نودي على المرحوم محمد النجدي ضارب الطبل الحربي في المناسبات الوطنية ،فقرع طبله في الساحة العامة للمدينة،وتدافعت الجماهير بمظاهرة حاشدة أخذت منذ الصباح تطوف الشوارع ، و الجنود محاصرون في الثكنات ،ويصوبون الرشاشات باتجاه المتظاهرين.
وعند الساعة التاسعة من ذلك اليوم الأغر اندفعت الجماهير إلى أبواب الثكنة،و الرصاص ينهمر فوق الرؤوس ،وصوبت بعض العناصر الخائنة الرصاص إلى الجماهير مباشرة ،فجرحت المرحوم عبدالله الدبس جرحا بليغا،كما جرح محمد طه العساف، لكن مطلقي النيران تمت السيطرة عليهم ،وانضمت العناصر الوطنية من الجيش الى المواطنين ،وقام الأصيل و البنود برفع العلم السوري على الثكنة ،في حضور الوجهاء ورؤساء العشائر ،وطيرت برقية انفصال البوكمال و إعلانها لاستقلال سورية،وسط أهازيج الفرح وطلقات الرصاص الذي اطلق في الهواء.
وبعد ان تمت السيطرة على الثكنة العسكرية ،اندفعت الجماهير لتحاصر مسئول الأمن العام االفرنسي(كوستوا)فوجدوه يتحصن في منزله ومعه ستة عشر رجلا من الحراس،وأخذ يطلق النيران التحذيرية على الناس المحيطين بالمنزل ،وفجأة تخاذل الحراس فتسور المواطنون الجدران وهبطوا الدرج إلى ساحة المنزل وهو يطلق النار عليهم وعلى الحراس ،ولم يصب أحدا،وفي النهاية استسلم ،وأخرجته الجماهير،وقاده المرحوم علي الحاج حتى سلمه لقائد الدرك الذي أرسله مخفورا إلى دير الزور، وسلم للقيادة الفرنسية. نسيت جماهير البوكمال في يوم عرسها الوطني كل نقائض الفرنسين و غدرهم ،ولم تغدر بأسيرها، كما غدروا ( بكسار الصياح ) رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته

البوكمال بعد التحرير


حلقت الطائرات الفرنسية في اليوم التالي ، فقابلتها الرشاشات المضادة فولت هاربة بعد أن تأكدت من التفاف الجماهير حول القيادة الجديدة ، وهددت القوات الفرنسية باقتحام البوكمال من البادية براً ولكن الظروف لم تسمح لها بذلك وقد اشتعلت الثورة على فرنسا في كل المدن السورية 0

وأمام هذا الفراغ تشكلت لجان شعبية للدفاع وأخرى للمالية ، وأخرى لفظ الأمن ، وجعلت رئاسة هذه اللجان بيد المرحوم الشيخ دحام الدندل 0

ومن مآثر الحكومة المؤقتة في البوكمال : قيامها بدفع رواتب الجنود والضباط في حامية البوكمال من تبرعات المواطنين حتى تسلمت الحكومة السورية المستقلة مقاليد الأمور في كل سورية ، وكانت على اتصال دائم بمحافظ دير الزور الثائر محمد غالب ميزور ، وتدفقت إلى البوكمال كل العناصر الهاربة من الضباط إذ استقبلت البوكمال مجموعة من الضباط بمظاهرة حاشدة ، وأمنت لهم الحماية ريثما يتم تشكيل الجيش السوري الوطني من جديد 0

كتبت هذا الموضوع من كتاب ( شعب ومدينة على الفرات الأوسط

للكاتب والباحث الأستاذ / أسعد الفارس

عن / شبكة قبيلة العقيدات الرسمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://torathona.ahlamontada.com
 
مقتطفات من كتاب الاستاذ اسعد الفارس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البوكمال :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: التاريخ-
انتقل الى: